حاول الشاب ش.ع اقتحام المسيرة الدينية التي نظّمت مساء الأربعاء احتفالا بعيد انتقال السيدة العذراء في جزين بسيارته، ما أدى الى حالة من الهلع.
وأشارت صحيفة “الجمهورية” الى ان الشاب كان في حالة سكر، وتم توقيفه ثم إطلاقه صباح الخميس.
وتعليقا على الحادثة، كتب النائب ابراهيم عازار عبر حسابه على فيسبوك: “كنت أتمنى فقط ان أعايد جميع اللبنانيين بعيد انتقال السيدة العذراء، ولكن… أرى نفسي مضطرا للاعتذار من جميع المشاركين بالمسيرة والزياح والمهرجان ليلة أمس من أي منطقة أتوا.
اعتذر عن تقاعس القوى الأمنية وعن عدم حمايتها المصلين والمشاركين…
اعتذر عن عدم اكتراث المسؤول الأمني المباشر في قوى الأمن الداخلي الذي لم يأخذ العناء حتى بالإفادة عما حصل ولم يبادر حتى الى توقيف المعتدي…
اعتذر عن عدم قيام القضاء بواجبه القانوني لجهة التأكد من الوضع الصحي والعقلي للمعتدي قبل اخلاء سبيله…
اعتذر من المواطنين عن اثبات السلطة القوية (التي أنا بكل أسف شريك غير مباشر بوجودها) مجددا بأن الهوة كبيرة… كبيرة جدا بين ثقة الناس واحترامها للدولة وهيبتها وبين المسؤولين…
حادثة الأمس التي جرى التعتيم عليها إعلاميا والتي كانت من الممكن أن تودي بحياة العشرات، هي بمثابة اخبار برسم وزارتي الداخلية والعدل… اذا كان هناك من مستمع.
أتمنى صادقا ان تتخذ التدابير اللازمة بحق المقصرين تفاديا لأي حوادث أليمة مستقبليا، كي لا اضطر أيضا الى توجيه أسئلة في المجلس النيابي قد تحرج وتفضح البعض…
شكرا للسيدة العذراء لعنايتها وحمايتها جميع المصلين والمشاركين…
شكرا لشباب جزين اهلي وإخوتي الذين حموا الناس وسيطروا على المعتدي قبل تسليمه الى المعنيين”.