تناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرا غير دقيق مفاده انه “تم العثور في قلعة بعلبك على عظام طفل عمره 7200 سنة قبل الميلاد، وبأنه أضخم اكتشاف سجل في القرن الحديث”.
وفي هذا السياق، وحرصا على دقة المعلومات المتداولة، يهم وزارة الثقافة -المديرية العامة للآثار اوضحت انه استنادا إلى القوانين والأنظمة والمراسيم التي تنظم الحفريات والتنقيبات الأثرية، تستكمل بعثة أثرية ألمانية، تحت إشراف المديرية العامة للآثار، أعمالها الأثرية في وسط باحة معبد جوبيتير والتي تتوقف نهاية هذا الشهر.
وأسفرت هذه الحفريات على اكتشاف عظام بشرية لطفل وجدت ضمن السوية الأثرية التي تعود إلى حقبة البرونز الوسيط أي حوالي 1800 سنة قبل الميلاد، على أن يتم التحديد بدقة الفترة الزمنية بعد الانتهاء من الدراسة لمجموعة اللقى الأثرية المكتشفة.
وأكدت وزارة الثقافة -المديرية العامة للآثار، ان أي اكتشاف أثري في مدينة بعلبك سوف يساهم في إلقاء الضوء على التاريخ العريق لمدينة الشمس، طالبة من الجميع توخي الدقة عند نشر المعلومات العلمية الأثرية.