إعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض عبر حسابه على “تويتر”، أن “بعد بيان السفارة الاميركية في بيروت حول قضية قبرشمون، دخل لبنان في مرحلة جديدة من المراقبة الشديدة والمتشددة بحيث بات تحت مجهر الرصد والتشدد حيال نشاطات حزب الله العسكرية والأمنية داخل لبنان وخارجه ولكون الموقف الرسمي للدولة اللبنانية ضبابيا لهذه الناحية حيث لا توافق حول مقاربة إشكالية حزب الله”.
وقال: “ولكون الإنقسام حول النظرة من الملفات الاستراتيجية هو السائد، وبالتالي لا بد من سلوك الحياد الإيجابي كموقف رسمي بحيث يلتزم فيه كل الأطراف، لكن الأهم يبقى إلتزام حزب الله كونه هو الأزمة الحقيقية لكن التجربة معه من خلال سياسة النأي بالنفس لم تنتج، وكذلك ضربه عرض الحائط بتوقيعه كما حصل مع اعلان بعبدا”.