أسف رئيس لجنة حقوق الانسان النائب ميشال موسى، في تصريح لـ”إستشهاد الطفل علي معتوق في بلدة تول بقنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الاسرائيلي، عشية الذكرى الثالثة عشرة لانتصار الارادة اللبنانية المقاومة على آلة الحرب الاسرائيلية”، معتبرا “أن الموت المفخخ الذي زرعه العدو في أرضنا، يذكرنا دائما بهمجيته وتنصله من كل المواثيق والشرائع الانسانية الدولية”.
وشدد موسى على “أن المجتمع الدولي مطالب مجددا بممارسة أقصى الضغوط على الكيان الصهيوني، من أجل تسليم خرائط الألغام والمفخخات التي لوث بها أرضنا، كما أن الحكومة اللبنانية مدعوة أيضا الى بذل جهود حثيثة في هذا الشأن، بغية رفع مساهمة المجتمع الدولي في حملة إزالة المفخخات، ودفعه الى مطالبة إسرائيل بتسليم خرائط الموت المتربص بالمواطنين اللبنانيين منذ عدوان تموز 2006 وما سبقه من اعتداءات”.
واعتبر “أن تزامن هذه المأساة مع ذكرى انتصار الارادة اللبنانية على مخططات العدو وعدوانه، يستدعي منا جميعا تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الأهداف الاسرائيلية المبيتة، عبر دعم الجيش والمقاومة، حفاظا على شعبنا وأرضنا وثرواتنا الوطنية”.