شارك عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي في القداس الرسمي على نية فرنسا وهو تقليد يقام سنويا في عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء بالنفس والجسد، ترأسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر في كنيسة السيدة في الكرسي الأسقفي الصيفي لمطرانية بيروت المارونية في عين سعادة، في حضور أركان السفارة الفرنسية وعدد من المسؤولين اللبنانيين المدعوين للمناسبة. وقدم النائب بو عاصي التهاني بالعيد إلى المطران عبد الساتر والمسؤولين اللبنانيين والفرنسيين المشاركين.
واعرب بو عاصي في تصريح بعد الاحتفال، عن مدى حرصه “على رمزية هذه المناسبة السنوية الجامعة التي تعكس عمق وروحية المساحة المشتركة بين لبنان وفرنسا المشعة بتعلقها بقيم العدالة والحرية والمساواة وحقوق الإنسان، والحفاظ على التنوع والتعدد الفكري والديني والثقافي وحق الشعوب بتقرير مصيرها، وواجب الدولة بالحفاظ على سيادتها وتأمين العيش الكريم لأبنائها”.
وتوقف بو عاصي عند “البصمات الخيرة التي تركتها فرنسا في لبنان والتي لا تزال حاضرة في مختلف المؤسسات الاجتماعية الخدماتية والقوانين والتشريعات والمراكز الثقافية والمؤسسات العلمية المدرسية والجامعية والطبية والتنموية..”.
ودعا الى “النضال باستمرار من أجل تثبيت القيم الانسانية والاجتماعية المشتركة، ومنها قبول الآخر وبناء جسور التواصل ونسج الأخوة وتعزيز السلام، انطلاقا من الركائز التي تجمع ولا تفرق وتتيح التعدد والتنوع كسبيل للغنى والتكامل”.