لفت وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب في تصريح له بعد لقاء جمع الوفد “الاشتراكي” برئيس الجمهورية ميشال عون في بيت الدين الى أننا “جئنا للترحيب بالرئيس عون في بيت الدين”، مشيرا الى أننا “أكدنا على الوفاق الداخلي وعلى المصالحة الداخلية، كما أكدنا أيضا على دور المؤسسات والرئيس عون مرتاح للمصالحة وللورقة الاقتصادية التي يجب ان تحقق وتزلل كل العقبات التي تؤدي الى وضع اقتصادي مريح”.
وشدد على أنه “ليس هناك من جراح فالذي حدث في الجبل حادثة بنت ساعتها وانتهت”، معلنا أنه “عندما يعود رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط من الخارج سيكون هناك لقاء يجمعهما بالرئيس عون”.
بدوره، لفت عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور الى أن “هذه هي صفحة جديدة في حياة الجبل وفي حياة الوطن”.
النائب هادي ابو الحسن، أعلن “ان زيارة عون في قصر بيت الدين، تعبير عن مشهد وطني جامع يجسد توجّه أهالي الجبل بكل طوائفهم ومشاربهم، وتعكس روحية ايجابية في الجبل،” مشددا في دردشة مع الصحافيين بعد اللقاء، على “ان اللقاء مع الرئيس عون يأتي في الاطار الطبيعي، واكدنا فيه “على مصالحة الجبل التي اسسها البطريرك الراحل بطرس صفير وكرسها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وكذلك شارك فيها الرئيس عون بزيار المختارة في العام 2010 “.
وأكّد ابو الحسن “ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سيزور الرئيس الاسبوع المقبل بعد عودته من السفر، برفقة النائب تيمور جنبلاط”.