أعلن النائب محمد الحجار أننا “سنشارك مع الحزب التقدمي الاشتراكي ومع الاهل في الشوف في زيارة للرئيس في بيت الدين. المصالحة التي حصلت يجب أن تستمر، وعنصر اساس المحافظة عليها، لأنها جنبت البلد أخطارا كبيرة، كما أن وجود الرئيس في بيت الدين يعزز هذه المصالحة، وهو محطة مهمة لتهدئة الأوضاع”.
وعن اللافتات التي تم تمزيقها قال: “هناك طابور خامس يدخل على الخط ويحاول التخريب”.
الحجار، وخلال احتفال اختتام مهرجان “نادي الارشاد الرياضي الأول” بعنوان “نحو جيل واعد”، في قاعة الرائد الشهيد فادي عبدالله في معهد شحيم الفني، قال: “نحن اليوم في مرحلة عمل وتعويض فترة تعطيل قسرية شلت البلاد والحكومة والدولة لحوالى أربعين يوما. اليوم الرئيس سعد الحريري في زيارة خاصة إلى إميركا، لكنه استغل هذه الزيارة للعمل على تحقيق مصلحة البلد وصيانتها.”
وتابع: ” للأسف نجد بعض الإعلام يتبع نفس الأسلوب الذي كان يتبعه أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان كلما نجح في مكان في الخارج سواء في مؤتمري باريس أو في كل ما يفيد البلد وعزته واستقراره، كنا نجد بعض صغار النفوس في الداخل يتعاطون معه على طريقة “الكيد والنكاية” وتعطيل ما كان يعمله آنذاك الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وعلى المنوال عينه، نجد اليوم بعض الإعلام والحاقدين يقول إن سعد الحريري موجود في أميركا ليتلقى إملاءات تفرض عليه من الإدارة الاميركية، لذلك يختلقون سيناريوهات لأحاديث يفترضون أنها تدور بين الأميركيين والرئيس سعد الحريري، ويحاولون وضعه في موقع المتلقي للتوجيهات والتعليمات”.
وأردف: “كل ما يقال محض افتراءات واختلاق لا يمت للحقيقة بصلة. الموقف الاميركي من “حزب الله” ليس بجديد، لكن وزير الخارجية بومبيو لم يقارب في حديثه مع الرئيس سعد الحريري، لا هو ولا المسؤولين الآخرين الذين التقاهم، الوجه اللبناني للحزب بل موقع “حزب الله” كأداة الى جانب ايران في صراعها ومشاريعها في المنطقة. سمعنا في هذين اليومين تصريحات ومواقف المسؤولين في الادارة الأميركية التي تعبر عن الجهد الذي يبذله الرئيس سعد الحريري ويجير لمصلحة لبنان. الحمد لله الجو إيجابي كما أعلن الرئيس سعد الحريري، والمسؤولون الاميركيون يعولون على تعزيز الاستقرار الداخلي، همهم كما يعلنوه المحافظة على هذا الاستقرار، وهناك دعم أعلن عنه للجيش والقوى الامنية، ودعم لمشروع “سيدر” ولمشاريع الاستثمار في لبنان، والأمريكيون يرغبون بالاستثمار في لبنان في إطار النفط والغاز والكهرباء، ويعربون عن استعدادهم للمساعدة على حل مشاكل الحدود البرية والبحرية مع العدو الإسرائيلي. للولايات المتحدة مصالحها ولنا مصلحة في تحصين وضعنا واستقرارنا واقتصادنا بالتوازي مع تمتين وحدتنا حول مؤسساتنا الدستورية”.