تحدث الفنان ناصيف زيتون عن أعماله الفنية وصداها لدى الناس، كما تطرّأ لموضوع الحب والزواج، في حديث أجرته معه مجلة “لها”.
إليكم أبرز ما جاء في الحوار:
هل في جعبتك أعمال غنائية أقوى من التي أصدرتها؟
لا أصنّف أعمالي على هذا الأساس، فكل أغنياتي قوية.
لكن البعض يعترض على السوشيال ميديا على أعمالك الجديدة مؤكداً أن أغنياتك السابقة أجمل منها بكثير، ماذا تقول في هذا الصدد؟
هذا يدل على اختلاف أذواق الناس، وبعد انتهائي من العمل على الألبوم سأطرح أغنيات كثيرة، وعندها سأستمع إلى كل الآراء، فالصورة لم تكتمل بعد، وأرى أنني أُقدّم الأجمل بكل المقاييس، لحناً وكلاماً وتوزيعاً.
هل يمكن أن تقدّم دويتو غنائياً مع مطرب شاب؟
حالياً، لا أفكر أبداً في تقديم دويتو غنائي، سواء مع مطرب أو مطربة، لكن في المستقبل كل شيء وارد.
يقول البعض إنك أصبحت مغروراً بعد الشهرة وبات أجرك مرتفعاً… بمَ ترد على هؤلاء؟
لست مخولاً بالحديث عن أجري المادي، بل إن شركة الإنتاج ومديري أعمالي هم الذين يناقشون الأمور المادية، أما الغرور فهو مجرد كلام لا أساس له من الصحة.
قلت في أحد تصريحاتك إن فكرة التمثيل واردة عندك، وقد تلقيت عرضاً في هذا المجال، فهل هذا صحيح؟
نعم، إنها المرة الأولى التي أكشف فيها أنني تلقيت عروضاً تمثيلية عربية.
وهل ترى نفسك ممثلاً؟
لا أعرف، ولن أخوض تجربة التمثيل إلا بعد أن أدرسها من كل النواحي.
صرّحت قبل عامين بأنك تنوي الزواج، هل ما زال هذا المشروع قائماً؟
كل رجل يرغب في الزواج، لكنني لا أفكر حالياً بالارتباط، وأتمنى أن ألتقي بالإنسانة المناسبة فنتزوّج ونؤسّس عائلة معاً.
إذاً، لا مكان للحب في حياتك في هذه المرحلة؟
لا، علماً أن الحب جميل، لكن الزواج قسمة ونصيب، وأنا أنتظر نصيبي مهما كان.
بعد رحيل والدك، هل تشعر أنك أصبحت رجل البيت؟
أبي رحمه الله، يبقى رجل البيت في حياته ومماته… فأنفاسه وذكرياته لا تزال موجودة في المنزل.
هل تعرّضت للخيانة في حياتك؟
لطالما تعرضت للخيانة، ومن كل الفئات والأجناس.
وهل أنت محصّن ضد هذه الأمور أم أنها تزعجك؟
لا أحد محصناً ضد أي شيء في الحياة، وعلينا أن نتقبّل الأمور بطيب خاطر.