بعد الإشكال الذي حصل السبت الفائت عقب نهاية المباراة بين الراسينغ والرياضي العباسية على ملعب نادي التقدم عنقون، والاطلاع على أشرطة فيديو، وبوجود الخبراء، وبناء على تقارير الجهاز الفني، عقدت لجنة الطوارئ لنادي “الراسينغ” بيروت برئاسة رئيس النادي كابي فرنيني، اجتماعا صباح الاثنين حيث أكد المجتمعون في بيان أن “ما حدث هو اعتداء واضح على فريق النادي”.
ودعت اللجنة الاتحاد اللبناني لكرة القدم الى فتح تحقيق جدي في الحادث، استنادا إلى أشرطة الفيديو ومحاسبة مفتعلي الاشكال من جهاز تحكيمي ومدنيين، لا سيما أنه لا يحق بأي شكل من الأشكال أن ينضم مدنيون من غير اللاعبين على أرض الملعب”.
كما حملت اللجنة الاتحاد “مسؤولية تأمين الأمن والانضباط على أرض الملعب، وهذا شرط أساسي لمشاركة فرق الراسينغ بأي مباراة مقبلة”، مؤكدة أنها “في صدد إعداد كتاب توجهه إلى الاتحاد ليتحمل مسؤوليته في الإشكال الذي حصل”. وشكرت لفريق الرياضي العباسية وقوفه على الحياد وعدم مشاركته في الإشكال الذي حصل”.
وعبرت اللجنة عن خشيتها من أن يكون “هذا الاعتداء جزءا من الحملة المبرمجة والمستمرة على النادي لمنعه من النهوض واستعادة دوره على الساحة الرياضية”. وأكدت أن “المجتمعين سيكونون بالمرصاد”، داعية “جماهير النادي إلى الوقوف بجانب إدارته بالتصدي للاعتداءات التي يتعرض لها”. وأشارت إلى “أن الحكام الرياضيين لا بد أن يكونوا أكثر وعيا وتماسكا”.