IMLebanon

رتل عسكري تركي في إدلب.. وقصف روسي يحاول منعه

في تصعيد لافت للوضع في سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، أن غارات جوية تنفذ على مواقع قرب آليات عسكرية تركية شمال غرب سوريا. كما أكد المرصد أن رتلا عسكريا مدعوما من تركيا يعمل على إنشاء نقطة في محيط خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

في التفاصيل، دخل رتل تابع لفصائل مدعمة بآليات تركية الاثنين، مناطق في إدلب لمساندة مقاتلي المعارضة ضد هجوم قوات نظام الأسد على المنطقة فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف للنظام وروسيا حاول منع الرتل من التقدم.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل يظهر الرتل العسكري الذي يضم دبابات، وعربات “بي أم بي”، وعربات مصفحة على الطريق الدولي قرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب ويتوجه جنوباً.

https://www.facebook.com/380935266099933/videos/643934996128397/

وأكدت معلومات أن قوات الأسد استهدفت رتلاً لفصيل “فيلق الشام” المدعوم من تركيا، في مدينة معرة النعمان بريف إدلب. كذلك ذكرت مواقع إخبارية معارضة أن رتلا مؤلفا من 28 آلية، بينها 7 دبابات، و6 عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، كان متوجها إلى مدينة معرة النعمان.

واستهدف طيران حربي تابع للنظام السوري سيارات “فيلق الشام” ما أدى إلى مقتل عنصر من “الفيلق” وثلاث إصابات. من جهة أخرى، ندّد نظام الأسد الاثنين، بدخول الرتل العسكري إلى جنوب محافظة إدلب، غداة دخول قوات النظام أطراف مدينة خان شيخون الشمالية الغربية في المنطقة.

الى ذلك، ندّدت دمشق بدخول رتل عسكري تركي إلى جنوب محافظة إدلب، غداة دخول قوات النظام أطراف مدينة خان شيخون الشمالية الغربية في المنطقة.

وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، إن “آليات تركية محمّلة بالذخائر في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين المهزومين من جبهة النصرة الأمر الذي يؤكد مجدداً استمرار الدعم الذي يقدمه النظام التركي للمجموعات الإرهابية”.

وقالت سوريا أن “هذا السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها حتى تطهير كامل التراب السوري من الوجود الإرهابي”، بحسب ما نقلت “سانا” عن المصدر.