IMLebanon

تصويت أممي على جعل لبنان مركزًا لاكاديمية الانسان

اشار الرئيس ميشال عون الى ان “الامم المتحدة ستصوت في 13 ايلول المقبل على المبادرة الرئاسية القاضية بجعل لبنان مركزا لـ”أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، وهي نتيجة جهد وعمل سنتين، وقد طرحتها من اجل لبنان وستكون مشروعا عالميا للسلام لتعليم الحضارات المختلفة والاديان والاثنيات وعاداتها وتقاليدها، انطلاقا من لبنان. فعندما يتعارف الانسان على الآخر تخف حدة العنف ويعم السلام، إذ أن الجهل يساعد الحكام والدول ذات المطامع على تجييش شعبها ضد الآخرين. نحن جميعنا بشر، نحب السلام ولدينا الامانة نفسها، وهذا الامر سيكون رسالة لمختلف شعوب الارض”.

عون، وخلال استقباله النائب ماريو عون مع وفد من ابناء الشوف، لفت الى أنه “سيتخرج من هذه الاكاديمية رسل لتعليم الناس على اسس السلام ومبادئه، بعدما فشلت عصبة الامم كما الامم المتحدة في تحقيق هذه الرسالة، وقد طال امد الحروب منذ الحرب العالمية الاولى الى الثانية، وصولا الى الحرب في المنطقة منذ العام 2003 ونحن لا زلنا الى اليوم نعيش نتائجها”، مؤكدا ان “الشعب اللبناني سيكون اول من يتفاعل مع اهداف ورسالة هذه الاكاديمية”.

وفي مستهل اللقاء تحدث النائب عون، فقال: “فخامة الرئيس، جئناكم اليوم من القرى والبلدات الشوفية كافة للتعبير لكم عن امتناننا العميق لوجودكم بيننا ولو لفترة قصيرة، ولكنها كافية للاطلاع على حاجاتنا الانمائية والاجتماعية والتربوية. وجودكم هنا اعاد اللحمة الى اهالي الشوف والالفة بين ابنائه كافة. والشوف بحاجة لمشاريع كثيرة لن ادخل في تعدادها، ونحن كممثلين للشعب نعمل على تحقيقها، لكن نطالبكم بالمساعدة على انشاء مستشفى الدامور ودير القمر لحاجاتنا الماسة اليها، كونها تساعد على ارساء الطمأنينة في نفوس أهلنا وعلى العودة الى ربوع الشوف، كما نطالبكم بالعمل على انشاء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” على أرض الدامور، وقد وضعت البلدية أكثر من 60 ألف م2 من أراضي المشاع لتحقيق هذا الهدف. شكرا فخامة الرئيس لاهتمامكم واهلا وسهلا بكم في الشوف بين اهلكم ومحبيكم”.

واستقبل الرئيس عون النائب السابق اميل رحمة وأجرى معه جولة افق تناولت التطورات المحلية والمستجدات الاخيرة. كما استقبل في حضور ممثله الشخصي لدى المنظمة الفرانكوفونية الدكتور جرجورة حردان، وفدا اعلاميا فرنسيا ضم انطوان غيلو من محطة التلفزيونية الفرنسية “TF1” والصحافية الفرنسية نفيسة شاراي، الموجودين في زيارة للاطلاع على الاوضاع في لبنان.

وأبدى غيلو اعجابه بـ”الاستقرار الذي تحقق في لبنان خلال السنوات الماضية عاكسا الاهتمام الذي يبديه الفرنسيون حيال لبنان.

وفي قصر بيت الدين، سفير لبنان في المكسيك سامي النمير الذي عرض معه العلاقات اللبنانية-المكسيكية وسبل تعزيزها في المجالات كافة.