أشار رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض، الى انه “مع أو بدون طرح الاستراتيجية الدفاعية لا مناص من إنهاء كل حالة ميليشيا، وكما سلك الجميع بعد الحرب وفقا لمنطوق وثيقة الوفاق الوطني وبادرت لتسليم سلاحها، سيمتثل حزب الله عاجلا أم آجلا لينخرط في الدولة شأنه شأن سائر اللبنانيين، وبالتالي سيجد نفسه منتقل من حالة الميليشيا الى حزب سياسي”.
وقال محفوض عبر حسابه على “تويتر”: “وما إدراج الباراغواي كل من حزب الله والقاعدة وداعش وحماس على قائمة الإرهاب، سوى محفّز إضافي ليقتنع الحزب بضرورة حل ميليشياته، ولعل بيان داخلية الباراغواي من إن الحزب وحماس يواصلان القيام بعمليات دولية هو توريط إنزلاقي وإنحداري لحزب الله، لذا أفما حانت الساعة كي تتلبننوا؟”.