اتهمت روسيا الولايات المتحدة بإذكاء التوتر العسكري باختبارها صاروخ كروز أطلقته من البر، لكنها قالت إنها لن تنجرف إلى سباق تسلح.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اعلنت إنها اختبرت صاروخ كروز تقليديا وإنه نجح في إصابة هدفه بعدما قطع مسافة تجاوزت 500 كيلومتر، في أول تجربة من نوعها بعدما انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى المبرمة مع روسيا متهمة إياها بانتهاك المعاهدة، وهو ما نفاه الكرملين.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف: “كل هذا يدعو للأسف. من الواضح أن الولايات المتحدة تسلك طريق تصعيد التوتر العسكري. لن نستسلم للاستفزازات”. وأضاف “لن نترك أنفسنا ننجرف إلى سباق تسلح باهظ الثمن”.
وقال ريابكوف إن روسيا لا تعتزم رغم الاختبار الأميركي نشر أي صواريخ جديدة ما لم تقدم الولايات المتحدة على مثل هذه الخطوة أولا.
وكانت المعاهدة تحظر الصواريخ المنشورة على البر ويتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، مما حد من قدرة البلدين على شن ضربة نووية خلال مهلة قصيرة.