اعرب رئيس بلدية دير نبوح، ورئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية عن تفاجئه بمار ورد عبر وسائل الإعلام بأن هناك خطة ضمن سلسلة الخطط الموضوعة لأزمة النفايات، تقضي باستعمال عقار في ديرنبوح كان يستعمل كسارة في السابق، وذلك لاستعماله لتجميع النفايات أو طمرها أو معالجتها.
واوضح أن هذا العقار يبعد أقل من مئتي متر عن المدرسة الرسمية والوحيدة في البلدة، وهو مكشوف عليها مباشرة، إضافة الى وجود أكبر كثافة سكانية حول المدرسة، وأيضا وجود عدة ينابيع مياه، الأولى فوق العقار مباشرة، والثانية تحته، ولا تزيد عن بضع مئات من الأمتار، وأيضا يقع هذا العقار إلى جانب الطريق العام الذي يخدم عدة قرى وبلدات في المنطقة.
وتوجه سعدية “الى جميع المسؤولين عن هذا الموضوع وإلى معالي وزير البيئة واللجنة الوزارية المتابعة لموضوع النفايات وإلى رئيس مجلس الوزارء، بسحب هذا الموضوع من التداول، وعدم السماح بالسير فيه، لأنه يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة والسلامة العامة والمياه الجوفية، وغير صالح إطلاقا لهذا النوع من المشاريع”.
وأمل سعدية “من الجميع التجاوب معنا والاخذ بعين الإعتبار طلبنا المحق، وعدم جرنا إلى أمور نحن بغنى عنها، خصوصا” أن القاصي والداني يعرف أنني من المتابعين لموضوع النفايات، ومن أكثر المطالبين بتنفيذ الحلول البيئية السليمة، ومن أكثر المسؤولين عن ملف عملت فيه ما يزيد عن عشر سنوات”.