Site icon IMLebanon

معلوف: خطة وزارة البيئة تبحث في مجلس الوزراء

كل المواضيع التي بحثناها مهمة جداً”، موقف أطلقه رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل عقب ترؤسه اجتماع تكتل “لبنان القوي” الدوري أمس، ‏بحضور النائب طلال ارسلان. قضايا آنية متنوعة طرحت على طاولة النقاش، لا سيما بعد زوال انعكاسات حادثة قبرشمون، ومن ضمنها الحديث عن موعد لقاء ثان في الجبل من خلال إعلان باسيل “اليوم كنا في الشوف وغدا سنكون في الشوف”. وكذلك تطرق المجتمعون الى ملف النفايات. فهل من تحضيرات ومواعيد لزيارة أخرى للشوف؟ وهل من حل تم التوصل إليه للحد من أزمة النفايات الوشيكة الإنفجار؟

عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إدي معلوف أوضح  لـ “المركزية” أن “كلام باسيل عن جولة ثانية في الشوف جاء بشكل عام وهو قصد بالمطلق استكمال جولته الشوفية ولكن لا معطيات لدي أو أي تفاصيل عن الموضوع. ما نعرفه كتكتل هو ما أثير في وسائل الإعلام”.

وفي ما يتعلق بخلاصة طرح الملف البيئي، أكّد معلوف أن “وزير البيئة سيقدّم طلباً مستعجلاً لمناقشته، ولن تكون هناك من إنذارات، فالوزير جريصاتي يصر على مناقشة الخطة البيئية في مجلس الوزراء لا فرضها، نظراً إلى خطورة الوضع إذ إنّ هذا الملف لم يعد يحتمل المماطلة، والبت بالحلول أمر مستعجل”.

وأضاف أن “أعضاء اللجنة الوزارية البيئية أوصلوا أمس الرسالة كاملة بإبرازهم أولوية وضع الخطة البيئيّة على رأس جدول أعمال الحكومة. وفي حال عدم مناقشتها في جلسة مجلس الوزراء غداً سيتمّ تحديد جلسة أخرى سريعة لهذا الغرض”.

وفي ما يخصّ تقرير شركة “ستاندر أند بورز” المتوقع صدوره بعد غد الجمعة أشار إلى أنّ “لا معطيات أكيدة حول عدم خفض التصنيف الإئتماني للبنان سلباً، وما يشاع حول الموضوع نضعه في خانة التكهنات الصحافية البحتة، لذلك نفضل انتظار النتائج قبل إطلاق اي موقف”.

أمّا عن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لواشنطن قال معلوف “نأمل أن تكون انعكاساتها إيجابيّة على الوضع الاقتصادي اللبناني، خصوصاً بعد المواقف التي أطلقها الرئيس الحريري. ونحن نرحب بأي تسهيلات أميركية لدعم الاقتصاد في حال توفرها”.

ولفت إلى أنّ “العناوين العريضة للخطة الاقتصادية التي تحدّث عنها الرئيس عون، مجسّدة في اللقاء المالي والاقتصادي الذي انعقد في بعبدا، أما التفاصيل فبعضها يحتاج إلى بحث في مجلس الوزراء أو إلى خطوات عدة لإنجازها وهذا يتطلب بعض الوقت، لذلك أشار الرئيس عون إلى أنّ الأمور تأخذ مجراها الصحيح بدءًا من تشرين الأول، ومن هنا النتائج الملموسة للخطة ستظهر تدريجياً”.