أكدت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان، “أنها ماضية في تحركها وستكثف إتصالاتها مع المراجع المعنية بغرض التوصل إلى حلول للأزمة التي يعانيها قطاع الصحافة والاعلام، ولن يكون التحرك الذي قامت به تحركا يتيما. فمجلس النقابة قرر أن يتصدى للازمة الخانقة التي تطوق الصحافيين والاعلاميين، وأن يعمل على صون حقوقهم بكل الوسائل الحضارية المشروعة، واطلاق القوانين التي تنظم المهنة بما يعيد انتاج دورها الريادي وتوفير مقومات العيش الكريم للعاملين فيها”.
وشكرت نقابة محرري الصحافة “الزميلات والزملاء الذين لبوا دعوتها إلى الاعتصام في ساحة الشهداء. وتنوه بمئات الاتصالات المؤيدة لتحركها من الذين حالت ظروف عملهم أو وجودهم خارج لبنان دون المشاركة فيه.”
كما شكرت “المدير العام لوزارة الاعلام ونائب رئيس المجلس الوطني للاعلام وممثلي الاحزاب والتيارات السياسية على تنوعها، ونقابتي المصورين ومخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك وجمعية المراسلين العرب، ورابطة خريجي كلية الاعلام، ونادي الصحافة، والنادي الدولي للصحافة.”