لم تجد مجموعة من اللبنانيين، عند وصولهم إلى تركيا من لبنان عبر إحدى شركات السياحة اللبنانية، حجوزاتهم في الفنادق المحددة، حيث تم طردهم بعدما أصروا على الحصول على الغرف التي قيل لهم إنها محجوزة، حتى أن حجوزات طائرة العودة تبين انها غير موجودة وعلقوا في اماكن وجودهم في تركيا.
وأعربت نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة “استياءها الشديد من المتاعب والخسائر التي أصابت المواطنين من جراء توقف “نيو بلازا تورز” عن تقديم الخدمات إلى المتعاملين معها”، مبدية انزعاجها من “محاولات إلقاء التهم على وكالات السفر والسياحة المرخصة التي تعمل كلها على تأمين سفر وإقامة وراحة المسافرين أينما توجهوا”.
وأشارت النقابة، في بيان، إلى أنها “لم تنفك عن لفت نظر المسافرين والسياح إلى ضرورة التعامل مع الوكالات النقابية المرخص لها من قبل وزارة السياحة لمصداقيتها العالية في تأمين الخدمات السياحية، وفق منطوق القوانين المحلية، ومنها المرسوم 4216، وتماشيا مع النصوص والضوابط الدولية وفق مبادئ المنظمة العالمية للنقل الجوي وغيرها من المنظمات الراعية”.
ولفت رئيس النقابة جان عبود إلى أن “النقابة لم تتوقف منذ زمن طويل عن تحذير المعنيين من مخاطر فسح المجال أمام الوكالات غير النظامية أو الطارئين على المهنة لممارسة أعمال وكالات السفر والسياحة وتقديم الخدمات المتممة من دون حسيب أو رقيب، خوفا وتحسبا من الذي جرى اليوم”.
وناشدت النقابة “كل الأطراف الابتعاد عن رمي الاتهامات العشوائية وتعريض سمعة وسلامة من ليس له دخل في ما حصل، فأصحاب الوكالات السياحية النقابية والعاملين فيها يعملون بأعلى مصداقية لتدارك هذه الحالة الصعبة التي واجهتهم بمقدار ما واجهت زبائنهم”.