قضى خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما، في الجزائر خلال تدافع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية قبيل حفلة لنجم الراب الجزائري سولكينغ.
وقال النقيب نسيم برناوي رئيس مكتب الاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية إن “التدافع وقع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية حيث كانت تقام الحفلة الموسيقية وتسبب بمصرع خمسة أشخاص”. وأضاف “نقلنا 13 جريحا في حالة خطيرة إلى مستشفى مصطفى باشا قضى خمسة منهم” فيه.
وتابع “بين الاصابات الطفيفة عالجنا 86 شخصا في المكان نقل 32 منهم إلى المستشفى”.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير المستشفى قوله إن ثلاث فتيات وشابين لقوا مصرعهم.
وذكرت الاذاعة الوطنية التي نشرت الحصيلة نفسها أن الجمهور أشار إلى خلل في التنظيم.
وأعلن الصحافي المستقل أكرم خريف أنه في حين تجمع آلاف الأشخاص أمام الملعب الرياضي “لم يكن هناك سوى أربعة مداخل صغيرة تسمح بدخول شخص واحد فقط كل مرة”. وجمع عدة شهادات في صفوف قوات الأمن. وتابع انه مع اقتراب موعد بدء الحفلة “حصل تدافع وسقط أشخاص”.
ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية “الحرية” التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى المتظاهرين. وطرحت الأغنية في آذار الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 شباط ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.