قتلت فتاة إسرائيلية وأصيب والدها وشقيقها بجروح جراء هجوم بقنبلة يدوية الصنع بالقرب من مستوطنة دولف شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد مسؤولون اسرائيليون.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن التقارير الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن “هجوم بقنبلة يدوية” بالقرب من مستوطنة دولف شمال غرب رام الله. وقال مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه، وقع بالقرب من خزّان مياه يستخدمه إسرائيليون وفلسطينيون في المنطقة أيضا كمسبح. ويقع المكان بالقرب من قرية دير بزيع الفلسطينية.
وعزى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عائلة الفتاة رينا شينرب “التي قتلت في هجوم إرهابي قاس هذا الصباح”، متمنيا “الشفاء العاجل لوالدها الحاخام إيتان، وشقيقها دبير” اللذين نقلا الى مستشفى في القدس. وقال نتانياهو في بيان “سوف نستمر في تعزيز الاستيطان. وسوف نعمّق جذورنا ونضرب أعداءنا. وتطارد الأجهزة الأمنية الإرهابيين البغيضين، وسوف نلقي القبض عليهم”.
وشدد على أن إسرائيل “تصل الى إلى كل من يسعون للقضاء على حياتنا وسوف نصفي حساباتنا معهم”.
في المقابل، أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالعملية، قائلا “أبارك عملية اليوم وأشد على أيدي الذين نفذوها وأدعو الله أن يحفظ منفذي العملية كائنا من كانوا”. ووصف العملية بـ”البطولية رغم عدم معرفتي بمن نفذها”.