أكد النائب ابراهيم كنعان أن “هناك مدرستين، الأولى مدرسة الإصلاح المالي والاقتصادي والتوازنات الجديدة في النظام والشراكة، في مقابل مدرسة اليوم التي تبشر بالخراب”، وقال: “نحن من مدرسة الفعل التي تمسح وتعزل وتراكم من ثلاثين عاما، في مقابل مدرسة البوم التي مهمتها ضرب كل ما هو جيد، وتمارس الشعبوية في مقابل الجدية”.
واضاف “انا فخور بكل المصالحات التي ارسيناها، وقد حققنا نظاما سياسيا جديدا بفعل تفاهماتنا المسيحية اولا وعلى المستوى الوطني. والمطلوب ان يكون لدينا الوعي الكافي بأن نتنافس ولا نلغي بعضنا، وان نتنافس وقد نختلف بالرأي، لكننا نريد الدولة والحضور فيها على المستوى الاستراتيجي، ونريد تأمين هذا الحضور في كل مرحلة من المراحل. لذلك فيتوقف النعي، وننظر الى القسم الملآن من الكوب ونراكم ونبني على الايجابيات”.
وقال كنعان في العشاء السنوي لهيئة انطلياس – النقاش في “التيار الوطني الحر”: “ساحل المتن الشمالي سينمو بالمشاريع لا بالنفايات، ومواقفنا واضحة كنواب المتن في تكتل “لبنان القوي”، ولن تكون هناك مشاريع تمر فوق صحة الناس وارادتهم في المتن الشمالي، والحلول يجب ان تكون متكاملة ومستدامة، وعلى الحكومة تنفيذ كل وعودها والقرارات المتخذة منذ العام 2016، وبالتالي، يجب بناء معمل الفرز، وبدفع 8 مليون دولار سنويا لتحفيز البلديات المعنية من برج حمود الى الجديدة البوشرية والسد، وهو ما نطالب به. وهناك جلسة لمجلس الوزراء الثلثاء المقبل، وهي جلسة بيئية طالبنا بها واصرينا عليها، وسيكون صوت المتن الشمالي ممثلا فيها افضل تمثيل من خلال نواب التكتل ورئيس الجمهورية”.