أكد عضو المكتب السياسي لحركة “امل” النائب الحاج هاني قبيسي ان “سوريا هي شريكة بالنصر وبالمقاومة، وهي شريكة بدعم لبنان، هي دولة الممانعة والصمود التي تتعرض لأذى كبير ممن عمم لغة الربيع العربي والفوضى الخلاقة ادوات التدمير في الشرق الاوسط”.
وتابع: “تآمروا على وطننا وعلى جنوبنا بغزوات واجتياحات وادوات تدمير وتآمرت كل دول العالم لتفصل بين لبنان وسوريا ولتنشئ عداوة بين الشعبين الشقيقين”.
وجاء كلامه خلال مهرجان الامام الصدر الرياضي الذي نظمته الحركة وبلدية عدلون ونادي طلائع انصارية على ملعب المدرسة الرسمية.
وقال قبيسي: “نحن في لبنان بقيادة دولة الرئيس نبيه بري الذي شكل بعمله السياسي محطات كثيرة من الانتفاضة والثورة والمقاومة واطلاق يد الانماء على مساحة الجنوب حتى حول هذه المنطقة من منطقة محرومة الى مقهورة الى منطقة معافاة وعمل بكل جهد لرفع الحرمان وهذا الشعار الذي اطلقه سماحة الامام السيد موسى الصدر لمواجهة الفقر المدقع في مناطقنا شكل بفضل الجهد والعمل نقلة نوعية على مساحة الجنوب ببناء المدارس وشق الطرقات، وهذا الانماء لن يتوقف حتى تصل الحقوق لكل الناس على مستوى الانماء ورفع الحرمان وكلنا شركاء في الوطن انتصارا وصمودا في وجه كل من يريد النيل من لبنان فإن كانت كل المواجهات العسكرية لم تستطع هزيمة هذا الوطن بوحدة جيشه وشعبه ومقاومته الا أن المؤامرة تكبر ولبنان يتعرض لعقوبات اقتصادية تريد النيل من استقراره الداخلي ومن عيشه المشترك وقيامة الدولة”.
وختم قبيسي: “العقوبات التي تفرض على لبنان تشكل منعطفا جديدا في ادوات المواجهة التي نسير بها بمواجهة العدو الصهيوني وكل من يدعمه على مستوى العالم فصمودكم في وجه هذه المؤامرات الاقتصادية والعقوبات مقاومة على الساحة السياسية اللبنانية. كما انتصرتم في زمن الحرب ستنتصرون في زمن السلم”.