أعلنت مصادر إيرانية إن طهران تريد أن يسمح الغرب لها بتصدير ما لا يقل عن 700 ألف برميل نفط يوميا، إذا كانت الدول الغربية مهتمة بالتفاوض معها حول إنقاذ الاتفاق النووي.
وتزامن هذا الخبر مع وصول وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى مدينة بياريتس في فرنسا، بدعوة من نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: “كبادرة حسن نية وخطة صوب إتاحة المجال للمفاوضات، قمنا بالرد على اقتراح فرنسا. نريد تصدير 700 ألف برميل يوميا من النفط ونحصل على الأموال نقدا… وهذه مجرد بداية. يجب أن نصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا”.
وقال مسؤول إيراني آخر إنه “لا يمكن التفاوض بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ولن يحدث. أوضحنا ذلك تماما وبصراحة”.
فيما قال دبلوماسي إيراني لـ “رويترز” إن طهران لن تتفاوض أيضا حول حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك دورة خاصة بها للوقود النووي، مؤكدا استعداد إيران للعودة إلى تنفيذ التزاماتها بالكامل بموجب اتفاق العام 2015 حول برنامجها النووي.
وأوردت مصادر صناعية لـ “رويترز” أن صادرات إيران من النفط انخفضت إلى 100 ألف برميل يوميا فقط، نتيجة العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة منذ انسحاب إدارة الرئيس، دونالد ترامب، من “الصفقة النووية” في أيار 2015.
وأعلنت طهران مرارا، بعد ذلك، أن سائر الأطراف في الاتفاق النووي، وفي المقام الأول الدول الأوروبية، لا تنفذ بالكامل التزاماتها المتعلقة بالجزء الاقتصادي من الصفقة، ما يجعل إبقاءها في شكلها الراهن عديم المغزى.