كتب داود رمال في صحيفة “الأنباء” الكويتية:
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون واللبنانية الأولى ناديا الشامي عون في قصر بيت الدين السبت، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا ونجله رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط.
وعقد لقاء في الجناح الرئاسي في القصر، ضم الى الرئيس عون وقرينته والنائب السابق جنبلاط ونورا والنائب جنبلاط، كلا من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وقرينته شانتال عون باسيل، والمستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية ميراي عون الهاشم وزوجها روي الهاشم. واستكمل اللقاء على مأدبة غداء أقامها الرئيس عون على شرف ضيوفه.
وبعد أكثر من ساعتين خرج رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الى الباحة الخارجية للقصر، حيث التقط معه بعض السياح صورا تذكارية، وتحدث الى الصحافيين فقال: «استعرضنا مع فخامة الرئيس جملة قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية وبيئية، والرئيس عون يركز على أهمية الوضع الاقتصادي والنقدي.
وبالأمس كان هناك إعادة تصنيف سلبية للبنان من قبل إحدى المؤسسات.
وسيدعو رئيس الجمهورية المسؤولين في البلاد الى اجتماع كي نتحمل جميعا مسؤولياتنا من أجل مواجهة التحديات والتحضير لموازنة 2020 التي يجب ان تكون بداية حقيقية لتصحيح الوضع الاقتصادي والنقدي. وهذه النقطة الأساس التي يجب الدخول إليها».
وردا على سؤال عما اذا تمت اول مواجهة بينكم والوزير جبران باسيل قال جنبلاط: «لم تكن مواجهة، كان لقاء وديا».
وسئل هل هي مصالحة ام مصارحة، فقال «أتمنى ان نترك البيانات جانبا».
وحول ما إذا كان هناك من عتاب اكتفى بالقول «كلا».
وعن اللقاء بينه وبين حزب الله قال: «لم يبلغني احد عن مثل هذا اللقاء».
وسئل عما اذا كان وجه دعوة الى الرئيس عون لزيارة المختارة قال: «نعم، وجهت الدعوة الى رئيس الجمهورية لزيارة المختارة في الوقت الذي يشاء، وبالشكل الذي يريده لهذه الزيارة أكانت عائلية ام سياسية ام غيرها».
وعندما قيل له هل الوزير باسيل مرحب به ايضا، قال: «نعم، ونرحب بالجميع ايضا».
والى أين نتجه في لبنان بعد التصنيف الاقتصادي وفق نظرة عون قال: لقد التقط الرئيس عون الموضوع بشكل جدي جدا، ويرى خطرا في مثل هذا التصنيف.
لذلك، علينا كمسؤولين لبنانيين اتخاذ إجراءات قد يكون بعضها غير شعبي، وإلا قد نواجه تصنيفا أسوأ».