قال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم لـ«الجمهورية» انّه «بات واضحاً وضوح الشمس أن ما حصل في الضاحية هو اعتداء على لبنان وانتهاك لسيادته، وهذا الاعتداء لا يحتاج الى أدلّة أو براهين. ما حصل هو تأكيد لطبيعة الإسرائيلي العدوانية والهمجية، فهو لا يتوقّف عند حدود المواثيق والقرارات الدولية».
وأضاف «أنّ لبنان سيتعامل مع هذه الحادثة على أنّها اعتداء، ولن يسكت عن هذا الإنتهاك لأنّه أوّل تغيير في قواعد الإشتباك منذ العام 2006، أي منذ 13 عاماً وحتّى اليوم. وهذا التطوّر الخطير يدلّ الى النيات الإسرائيلية العدوانية تجاه لبنان».
ولفت هاشم إلى أنّ «هذا الإعتداء قد جاء مباشرةً بعد الإعتداء على سوريا، كذلك تزامناً مع ما يجري في العراق، وكأنّ الهدف أخذ المنطقة إلى حرب مفتوحة».