توجه اللواء أشرف ريفي الى رئيس الجمهورية ميشال عون، قائلاً: “حق مشروع للبنان أن يحمي سيادته من أي إعتداء اسرائيلي، وبالمقابل لبنان ليس ساحة لإيران متصلة مع مناطق النفوذ الإيراني في سوريا والعراق”.
وتابع ريفي في بيان، “الحكومة تقرر السلم والحرب، ومسؤولية المسؤول أن لا يغطي أي سلاح خارج عن الدولة على طريقة تسديد الفواتير المسبقة، لأن المؤسسات السياسية والعسكرية الشرعية هي وحدها تحمي البلد. فيا فخامة الرئيس، الدولة ليست ناطقاً رسمياً بإسم مشاريع عابرة للسيادة والحدود والقرارات الدولية”.
واضاف “كان الأحرى أن تطلب أن تتولى المؤسسات العسكرية والأمنية التحقيق في حادثة الضاحية، بدل التنازل عن حق الدولة، من خلال إستباق موقف الحكومة التي يفترض بها أن تتخذ القرار الذي يحمي لبنان”.