أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “الوضع في إدلب أصبح معقدًا لدرجة أن الجيش التركي في خطر، وسوف تتخذ أنقرة تدابير لضمان الأمن”.
وأضاف، عقب لقائه بنظيره الروسي: “تحت ذريعة محاربة الإرهاب، تضرب القوات الحكومية السورية وتزرع الموت بين السكان المحليين. هنا أصبح الوضع معقدًا لدرجة أن قواتنا في الوقت الحالي في خطر”، متابعا: “نحن لا نريد أن يستمر هذا. إذا لزم الأمر، سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة في الوقت”.
من جانبه، ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنه “ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حددا إجراءات إضافية مشتركة تستهدف القضاء على “الإرهابيين” في منطقة إدلب السورية”.
وقال بوتين: “حددت مع الرئيس التركي خطوات إضافية مشتركة لتحييد أوكار الإرهابيين في إدلب وإعادة الوضع لطبيعته هناك وفي سوريا بأكملها نتيجة لذلك”، مضيفا: “شددنا على أن سوريا يجب أن تظل دولة موحدة”.