أشار رئيس المجلس الدستوري المنتخب طنوس مشلب الى أنه “ليس هناك هيئات تعين هيئة دستورية، فكل رجل سياسي يختار شخصا. ونحن نصر عندما نسأل، فاننا نجيب اننا محكمة. نحن جئنا من خلفيات مختلفة ولكنني لا انتمي لاي حزب. كل يوم اقرأ بالصحف انني انتمي الى “التيار الوطني”، او يقولون “عوني”.
مشلب، وخلال مؤتمر صحافي في مقر المجلس بعد عملية الانتخاب، اوضح: “انا اؤيد الرئيس ميشال عون ولكنني لست عونيا. وعندما خاض معركة في الماضي لم اكن اعرفه. لكننا الان اصدقاء. غيري ترشح لان الامور تمشي هكذا. لكن الزملاء الذين اعرفهم قادرون على ان يرموا كل شيء وراء ظهرهم لنعمل كمحكمة، والسياسيون لا علاقة لهم بنا”.
واضاف: “نعاهد المواطنين، واتمنى على الزملاء، الذين اعرفهم وانا اكيد منهم والزملاء الذين لا اعرفهم وسمعتهم تدل عليهم، ان شاء الله ان نستطيع ان لا نرد على أحد ونكمل مسيرة المجلس السابق الذي بالفعل يبيض الوجه”.
من جهته، قال رئيس المجلس الدستوري السابق عصام سليمان: “لقد تشبثنا منذ البداية باستقلالية المجلس الدستوري، ككيان دستوري ذات صفة قضائية، مستقل عن جميع السلطات في الدولة”
وأضاف: “سبق ان أدت التدخلات في شؤون المجلس الدستوري الى زعزعة الثقة به وتعطيل أدائه. فقررنا اغلاق الباب في وجه من يريد ان يتدخل في شؤونه، والوقوف على مسافة واحدة من جمع الافرقاء والعمل بما يرضي ضميرنا ويؤدي الى احترام الدستور والحفاظ، في الوقت نفسه، على المصلحة الوطنية العليا، وتعزيز الثقة بالدولة ومؤسساتها ولم يحاول اي مسؤول التدخل معي، كما قررنا فرض احترام المجلس الدستوري على الجميع بدءا بالمسؤولين، فأصرينا على من يتوجب عليه تقديم تصريح عن ثروته الى رئاسة المجلس الدستوري، الحضور شخصيا الى مقر المجلس، والتزمنا بهذا المبدأ طيلة ولايتنا”.