أكد المجلس الأعلى للدفاع “حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء، وهو حق محفوظ في ميثاق الأمم المتحدة لمنع تكرار مثل هذا الاعتداء على لبنان وشعبه وأراضيه. وتبقى الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان”، وذلك بعد اجتماعه في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، بحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزراء: المالية والدفاع الوطني والخارجية والمغتربين والداخلية والبدليات والاقتصاد والتجارة والعدل ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية، قائد الجيش وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية.
واستهل رئيس الجمهورية ميشال عون الاجتماع بعرض سريع لاعتداء الطائرتين المسيرتين ليل السبت- الأحد الواقع فيه 24-25 آب 2019 في الضاحية الجنوبية من بيروت، مشددا على “ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه لأنه حق مشروع”.
ثم عرض الحريري للاتصالات التي أجراها مع المجتمع الدولي، معتبرا “هذا الاعتداء الأول من نوعه منذ العام 2006 وأول خرق تقصد منه إسرائيل تغيير قواعد الاشتباك، مما يهدد الاستقرار”.
وأعلن الحريري أنه “تم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بواسطة وزارة الخارجية والمغتربين”.
وأبقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذا للقانون.