Site icon IMLebanon

“الاشتراكي” مُتمسك بفليحان في “الحاكمية” فماذا عن “الديمقراطي”؟

بعد لقاء “المصارحة والمصالحة” في بعبدا الذي أرسى الحل النهائي لأزمة البساتين، اكد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان في مؤتمر صحافي أن المصالحة بدأت في السياسة، انما استكمالها يحتاج الى الكثير من التفاصيل، منها مسألة مشيخة العقل والمجلس المذهبي وحقوق الدروز في الدولة والمشاركة الدرزية الفاعلة في القرار السياسي. فهل تنسحب المصالحة على التعيينات، المتوقع أن تُطرح غداً على طاولة مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال، فيحصل النائب طلال ارسلان على حصة من قطعة جبنة التعيينات أم تبقى كما كانت للحزب “الاشتراكي”؟

لعل الكباش الأكبر في التعيينات الدرزية، يبقى في منصب نائب حاكم مصرف لبنان الدرزي، حيث يُصر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط على تعيين المصرفي فادي فليحان بدلاً من سعد العنداري، بينما يطالب أرسلان بتعيين فؤاد أبو الحسن.

ففي حين تؤكد مصادر “اشتراكية” لـ”المركزية”، “أن لا معلومات أكيدة عما اذا كانت ستُطرح التعيينات في الجلسة غداً”، لافتة الى “تفاهم مسبق على اسم فادي فليحان”، قال وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب في حديث لـ”المركزية: “طبعاً ستكون هناك شراكة في التعيينات الدرزية، ولا استئثار لأحد”، مشدداً على “أننا مع الشراكة”. واكتفى الغريب بذلك مفضلاً عدم الدخول في التفاصيل “احسن ما نخربط”. في المقابل، استبعد الغريب حصول التعيينات في جلسة الغد.

فهل تحمل جلسة الغد مفاجآت كما حصل مع تعيينات الدستوري؟