جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التأكيد للرئيس الفلسطيني محمود عباس على “دعم بلادها لحل الدولتين سبيلًا وحيدًا لتسوية النزاع الشرق أوسطي”.
وأشارت، في مؤتمر صحافي مشترك مع عباس في برلين، إلى أن “أي تسوية سياسية بين طرفي النزاع يجب أن تخدم هدف التعايش بسلام وأمان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا عن طريق حل الدولتين، حتى إذا بدا أن تحقيق هذه المهمة يزداد صعوبة”.
وأكدت ميركل “حق الفلسطينيين في حياة مزدهرة اقتصاديًا واجتماعيًا”، لافتة إلى أن “ضمان آفاق للتنمية الاقتصادية يعد عنصرا رئيسيا في هذه العملية”.
وشددت على أن “برلين ستواصل العمل لإيجاد حل الدولتين، حتى مع الإدراك أن هذا سيكون طريقًا طويلًا ومتعثرًا”.
من جانبه، شكر عباس ميركل على موقفها منتقدا “نهج الإدارة الأميركية تجاه الفلسطينيين”، ومشيرا إلى أن “واشنطن لا تساعد في تحقيق السلام والأمن الإقليميين ورفعت ملفات القدس واللاجئين الفلسطينيين والحدود والاستيطان والأمن عن طاولة المفاوضات”.
ودعا عباس “الدول الأوروبية التي تؤمن بحل الدولتين ولم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها”، مشيرا إلى أن “هذا الإجراء لا يتناقض مع مفاوضات السلام بل سيعطي الأمل ويرسي قواعد العدل ويدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها”.