ذكر اللواء اشرف ريفي انه “في السابع من آب نفَّذ المكلَّف بالقمع بإسم النظام الأمني حملة إعتقالات وتركيب ملفات وسبق لنظامه الأمني أن فجَّر كنيسة سيدة النجاة وحلَّ الأحزاب وأسكَت الاعلام، وكان في 2005 إغتيال رفيق الحريري”، مضيفًا: “اليوم يحاضر زوراً ويدّعي دور الضحية بعد كل ما ارتكبَ من موبقات”.
وأضاف: “يا رفيق سيارة سماحة لا تتوهم أنك نفدت من العدالة بمجرد نيلك الحصانة النيابية، فالمحكمة ستُدين فريقك في إغتيال الرئيس الحريري، ورغم أكاذيبكم وعرقلتكم للعدالة وأبو عدس الذي كنتَ تحوم حول فيلمه التضليلي، فالحقيقة ستظهر والمجرم سيُحاسَب”.
وختم ريفي: “خفِّف من التذاكي ومن الحرص المزيف على شهادة رفيق الحريري، فلن يفسَّر ذلك الا حسب القاعدة المعروفة وهي أن المجرم يعود دائماً الى مسرح جريمته، سواء كان هذا المسرح منطقة السان جورج أو تويتر”.