دعا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي كل الساسة في لبنان ان يقفوا الى جانب الجيش الوطني اللبناني بتصديه للانتهاكات التي تريد النيل من أمننا واستقرارنا.
وتابع: “بعد ان انهزم الاسرائيليون على مساحة الشرق الاوسط يريدون ان يبحثوا عن نصر جديد، وهذا النصر بوجود المقاومة والجيش لا يمكن تحقيقه في ساحتنا، فلبنان دولة قوية وشعب ومقاومة قوية وعناصر القوة هذه ستشكل درعا حصينا في وجه اي اعتداء، ولكي تكتمل المسيرة على كل أركان الدولة انقاذ لبنان من كل ما يعانيه من أزمات داخلية اقتصادية وسياسية”.
وجاء كلامه خلال رعايته حفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، والذي نظمته بلدية المروانية في الحديقة العامة للبلدة.
وقال قبيسي: “ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت محاولة اعتداء جديدة على المقاومين في لبنان وعلى كل المقاومين من كل الاحزاب على الساحة اللبنانية، فبهذا الاعتداء السافر الذي نشجب وندين، انطلقت المواقف الوطنية التي نفتخر بها بعد ان شكل لبنان وحدة وطنية في وجه هذا الاعتداء، وشكل غطاء كاملا للجيش اللبناني لكي يتصدى لاي اعتداء جديد على الساحة اللبنانية، وشكل غطاء كاملا للمقاومة لمواجهة العدو، والبعض في لبنان امتعض او انتقد هذه المواقف، هؤلاء لا يحملون سوى لغة الطائفية والمذهبية ولا يعون مصلحة الوطن، لأن مصلحة لبنان هي بموقف موحد يدافع عن الارض وعن العرض والمقدسات، ولا نرضى ان تبقى اسرائيل مستبيحة لكرامتنا وسيادتنا فلدينا من القوة ما يحقق الانتصار”.
وأضاف: “شعارنا الذي أطلقناه مع حلفائنا بأن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته، وهذا ما تجلى بعد الاعتداء الاسرائيلي بمواقف عدة من المخلصين على الساحة اللبنانية، بأن شكلوا ضمانة حقيقية للتصدي للعدو الصهيوني، فنحن لن نسكت عن أي اعتداء من اسرائيل ولن نتراخى بمواجهة العدو الصهيوني، ولن نسمح لطائراتهم ان تعتدي على سيادتنا، فعلى لبنان ان يتخذ موقفا حقيقيا داعما للمقاومة ومشكلا غطاء حقيقيا لها”.