سلّم سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري ثلاث سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية إلى جمعية “سبل السلام الاجتماعية”، في مقر السفارة السعودية، ضمن مشروع “دعم الخدمات والنقل الإسعافي في مناطق اللاجئين السوريين” في لبنان وذلك بتمويل وإشراف من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال بخاري: “إن المملكة العربية السعودية، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، تثبت للمجتمع الدولي ولكل الدول العربية الشقيقة مدى اهتمامها بالدور الإنساني ونحن بصدد تقديم ثلاث سيارات إسعاف مهمة جدا لجمعية “سبل السلام” وفق اتفاقية أبرمت من خلال زيارة معالي الوزير عبدالله الربيعة، ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”.
وتابع: “هناك برامج متخصصة من خلال السلل الغذائية وهناك برامج طبية مقدمة وهناك أيضًا دعم للبرامج التعليمية لأخوتنا المحتاجين، خصوصًا في صفوف النازحين السوريين في لبنان، وأيضا نحن لا ننسى إخوتنا في المخيمات الفلسطينية فهناك برامج مخصصة للدعم الطبي والصحي تقدم للطلبة والطالبات وسنرى قريبا ترجمة فعلية للعديد من هذه البرامج”.
من جهته، عضو كتلة “المستقبل” النائب عثمان علم الدين “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان ومركز الملك سلمان للإغاثة على “العطاءات الإنسانية”.
وقال: “نحن بأمس الحاجة لهذه العطاءات في مناطقنا. نثمن التعاطي السعودي المباشر مع المجتمع المدني والجمعيات للاطلاع على وجع الناس وعلى الحرمان. هذه المبادرة هي أول الغيث وهي خطوة ميل من الإلف ميل مع المملكة. نشكر السفير بخاري على تعاونه وإنسانيته وعطائه ووقوفه إلى جانبنا كلبنانيين وهذا يؤكد على طبيعة المملكة العربية السعودية التي هي مملكة الخير والإنسانية وعلى عطاءاتها لكل المنطقة العربية”.
وختم: “هذا جونا وهذا ديننا وهذه هي المملكة، وها نحن اللبنانييين سنكون دائما إلى جانب المملكة”.