كشفت مصادر رفيعة في “حزب القوات اللبنانية” لـ“السياسة”، عن معلومات خطيرة بشأن مخطط إيراني يهدف إلى السيطرة التامة على لبنان، عبر ضرب حزب “القوات اللبنانية” المسيحي.
المصادر افادت بأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قد تلقى تقريرا بالغ الجدية من سفارة اوروبية عن أوامر إيرانية بعزل القوات، تمهيداً لتصفيتها كونها تمثل العقبة الأخيرة امام السيطرة الإيرانية الكاملة على لبنان.
مخطط عزل وتصفية القوات اللبنانية، وضع على نار هادئة، بحيث ان إيران، عبر “حزب الله” ستكون الطرف المخطط، اما التنفيذ فسيتولاه فريق الرئيس ميشال عون، وصهره وزير الخارجية جبران باسيل، وسوف تقف باقي الأطراف اللبنانية متفرجة ولن تتدخل بشكل جدي.
وأوضحت المصادر، أن المخطط الإيراني سيكون تحت المسمى “إدلب – القوات”، ويهدف إلى السيطرة على إدلب، ومنها السيطرة على كل سورية، ما عدا المناطق الكردية، كما يهدف إلى إنهاء حالة القوات اللبنانية لاستكمال السيطرة على كامل القرار السياسي في لبنان، على أن يستكمل المخطط قبل الانتخابات الأميركية المقبلة.
واضافت، أن جهازاً استخباراتياً تابعاً لإحدى الدول الأوروبية كشف هذا المخطط، جازماً بأن القرار الإيراني بالسيطرة التامة على كل من لبنان وسورية، هو تمهيد لمفاوضة الرئيس الأميركي المنتخب، سواء كان ترامب او غيره.
وكشفت المصادر، نقلا عن المعلومات الاستخباراتية الأوروبية، عن أن إيران ستستغل انشغال الأميركيين في انتخاباتهم لتنفيذ مخططها.
واضافت، إن لم تحصل معجزة في سنة 2020 لن تكون “القوات اللبنانية” جزء من المشهد السياسي في لبنان.
وفي تحليل المصادر نفسها، فإن “حزب الله” سوف يحيد نفسه عن خطة تصفية القوات لتصوير المشهد بأنه خلاف مسيحي – مسيحي، وذلك بهدف تحييد واشنطن ومنع وزارة خارجيتها، من التدخل كما حصل حينما تم استهداف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
وختمت المصادر كلامها بالقول إن، “نجاح المخطط الإيراني، يعني حتماً وصول جبران باسيل صهر رئيس الجمهورية، لموقع الرئاسة اللبنانية، عقب انتهاء ولاية عون بعد 3 سنوات”.