لا تزال ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا” التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام بقيمة تقارب 130 مليون دولار، تجول في المياه الإقليمية بحثاً عن مرفأ ترسو فيه، من دون أن تجده حتى الساعة.
فتحذير الولايات المتحدة من استقبالها، نجح في عدول الدول حتى الآن عن السماح لها بالرسو على شواطئها، خوفاً من أي عقوبات أميركية قد تطالها، علماً أن ناقلة النفط الإيرانية تخضع لتلك العقوبات.
وعلى وقع المعلومات المتضاربة حولها – إن لجهة شرائها تارةً من قِبَل رجل أعمال سوري وطوراً لبناني، أو لجهة رسوها في المياه الإقليمية اللبنانية – نفت مصادر متابعة أن تكون ناقلة النفط الإيرانية موجودة ضمن المياه الإقليمية أو قبالة سواحل طرابلس كما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مرفئية لـ”المركزية” أن “مرفأ طرابلس غير مؤهّل لاستقبال ناقلة النفط الإيرانية، كونها تحمل نفطاً خاماً ولا توجد مصفاة لتكرير المواد النفطية الخام في لبنان، إذ أن مصفاة طرابلس متوقفة كما هو معروف”، كذلك أوضحت أن “لا توجد مساحة فارغة في مرفأ طرابلس لوضع هذه المادة في حَرَمه”.
وفي ساعات بعد الظهر، أفيد أن ناقلة النفط الإيرانيّة “موجودة على بُعد 52 ميلاً من المياه الإقليميّة اللبنانية وعلى بُعد 50 ميلاً من المياه الإقليميّة القبرصيّة”.