كشف الوزير وائل ابو فاعور لـ”الأنباء” عن أهم النقاط التي أثارها رئيس الحزب التقدمي الاستراكي وليد جنبلاط وقام بوضعها على طاولة المجتمعين في بعبدا.
ووفق أبو فاعور فقد شدد جنبلاط على ان “السبب الأساسي للعجز هو الكهرباء”، مضيفا “وإذا كنّا قد اختلفنا سابقا على هذا الموضوع لجهة الإجراءات وشفافيتها فنحن نريد وضوحا في هذا الملف ومعالجة سريعة له”.
وقال: “سمعنا ان العمل يجري على ثلاث محطات غاز Fsru والبلد لا يحتاج الا الى محطة واحدة فلماذا العمل على ثلاث فهذا الامر يجب ان يقارب علميا وتقنيا وليس من اَي منطق اخر”.
وقد أشاد جنبلاط بالمقاربة الضريبية التي تتحدث عن الضريبة الموحدة التصاعدية، معتبرا ان هذا تطور مهم في نظامنا السياسي والاقتصادي باتجاه اشتراكي.
وأردف “يجب ان نتجرأ ونقدم مقاربة شجاعة في موضوع الأملاك البحرية تحفظ حقوق الدولة بعيدا عن اَي حسابات اخرى”.
وكشف أبو فاعور ان جنبلاط اقترح فرض ضريبة على اوقاف الطوائف والاستفادة من املاك الدولة بشكل فعال.
وقال جنبلاط: “إنني أعترض على زيادة الحسومات التقاعدية فالإصلاح يجب ان يقوم أيضا على مبدأ حفظ الحقوق، ولا مانع لدينا من إغلاق الصناديق وإعادة النظر بالمؤسسات العامة غير المجدية”.
وتابع جنبلاط “لقد أوقفنا التطويع في الجيش وبنفس الوقت قمنا بتأخير التسريح والمؤسسة العسكرية بحاجة الى التحديد دوما لذا اقترح العودة الى التجنيد العسكري الإجباري”، سائلا “هل بإمكاننا معرفة العدد الفعلي للموظفين في الدولة في ظل غياب المعلومات والأرقام المتضاربة”.
ودعا جنبلاط الى ضرورة ضبط التهريب الشرعي واقترح فرض ضريبة على الثروة من قصور وممتلكات فاخرة ويخوت وطائرات.
ونقل أبو فاعور عن جنبلاط قوله: “انني اذ اؤيد الحوار مع المصارف فإنني استغرب تغييب المجلس الاقتصادي الاجتماعي كما ادعو الى اشراك الاتحاد العمالي العام في هذا النقاش. وإنني ادعو الى توسيع مرفأ بيروت وزيادة قدراته التنافسية على مستوى المنطقة وخاصة لمنافسة مرفأ اشدود كذلك ادعو الى تعزيز مرفأ طرابلس وترميم مصافي النفط وإنشاء مصاف جديدة”.
وردا على ما قيل حول عودة النازحين وما تمت تسميته بالعودة الآمنة والمضمونة سأل جنبلاط: “الى أين وصلت المبادرة الروسية والعمل المشترك مع الدولة الروسية كما ادعو الى سؤال اللواء عباس ابراهيم عن رأيه حول الموضوع بعد تجربته في عودة النازحين وما هو الرقم الفعلي للنازحين السوريين”.أما عن عودة اللاجئين الفلسطينيين، فقال: “إلى أين سيعودون ونتانياهو يستمر في سياسته بضم المستوطنات”.