Site icon IMLebanon

استقالة 6 أعضاء من بلدية عرسال: استئثار وتفرّد

أعلن ستة أعضاء من المجلس البلدي في بلدة عرسال استقالتهم من المجلس البلدي في مقر نقابة الصحافة في بيروت، وهم: موسى الحجيري، مصطفى الحجيري، حسن رايد، عبد الوهاب محمد علي الحجيري، علي فليطي ويوسف غدادة.

وذكر المستقيلون في بيان: “لقد حاولنا ولاكثر من سنة بالوسيلة والفضيلة والحوار واستخدام تقنيات العمل البلدي وقانونه لترشيد العمل وتصويبه، وبعد مساندة من منظمات المجتمع المدني في عرسال بعيد انطلاقة بقليل من خلال مشروع تمكين اعضاء المجلس البلدي بغية رفع انتاجية وتطوير ادائه من خلال الاستعانة بخبراء في مجال القانون البلدي والتنمية ولكن تمت عرقلتها وقوبلنا بالرفض والتسويف حتى لا تكون البلدية في خدمة البلدة بكل مكوناتها لا لفريق دون آخر، ولم نشهد يوما بعد يوم سوى المزيد من الاستئثار والتفرد من قبل “صاحب الكرسي”.

واضافوا: “لم نوفر سبيلا الا وسلكناه ولكن دون جدوى، عندها لجأنا الى القضاء بالتدرج من المحافظة الى الداخلية الى النيابة العامة المالية والتفتيش المركزي، عسى ان يكون حكما يساعد في حفظ مال البلدة ومنع المزيد من الهدر والفساد والافساد، ولم تنته وما زالت الارتكابات والمخالفات على قدم وساق، وما زال الفاعل بفعلته دون خوف من العباد ورب العباد وكأنه يتحدى الجميع ولا يهتم لامر أحد هو وفريقه… وان تعددت اسباب هذا الامعان والاصرار على الجرم في حق عرسال، سواء لجهة عدم انتهاء التحقيقات القضائية لغاية الان، او لجهة الغطاء السياسي الاتي من فريق له مصلحة في ان تبقى عرسال غارقة في مشاكلها دون اي انماء حقيقي او من ادارة الظهر لفريق تمنعه مشاكله المتخبط بها الى المساهمات في حل مشكلة عرسال او غيرها من المناطق التي يفترض المنطق السياسي مصلحته في حلها ورعايتها”.

واعتبروا “ان اكثر ما نخشاه ان يكون الامعان والاستخفاف بمصالح عرسال وحقوق ابنائها قد وصل الى اعطاء الموافقة المستترة وتهريبها في جنح ليل اسود على انشاء مطمر عشوائي للنفايات في جرود عرسال، التي ما صدقنا تنظيفها من اثن الارهاب والقتل والدم الذي ضربها وفرض عليها لسنوات واخذ خيرة شبابنا واهلنا وارزاقنا، حتى يأتينا ارهاب وقتل من نوع اخر في مياهنا وصحتنا. الا يكفينا تلويثا لمياهنا وهوائنا وارضنا خلال السنوات المنصرمة نتيجة الادارة السيئة والفاسدة لاثار النزوح؟ هل تابعتم نتائج الفحوصات المخبرية للمياه في عرسال التي تنقلها الشبكات الخاصة والدالة على الزيادة غير المسبوقة في اعداد مرضى السرطان وغيره من الامراض البيئية؟”