حيّت كتلة “الوفاء للمقاومة” “بسالة المقاومين الأبطال الذين نفذوا عملية صلحا ضد العدو الصهيوني وكرسوا من خلالها معادلة توازن الردع التي عمد الإسرائيليون عبر عدوانهم على الضاحية وعقربا إلى محاولة الانفكاك منها واستخدام دمائنا في لعبتهم الانتخابية الداخلية”.
وأضافت، في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة النائب محمد رعد: “إن المقاومة في ردها على العدوان الإسرائيلي تعمدت أن يكون الرد في عمق الأرض المحتلة عام 1948 وانطلاقا من الأرض اللبنانية المحررة لتؤكد حقها في ردع أي عدوان والدفاع عن سيادتنا الوطنية انطلاقا من أي مكان في لبنان وباتجاه أي هدف معاد تختاره المقاومة في فلسطين المحتلة، فضلا عن تثبيت قاعدة أن أي عدوان إسرائيلي لن يمر دون رد رادع يمنع العدو من الغطرسة والاستخفاف بأمن بلدنا لبنان”.
وشكرت الكتلة “كل الشخصيات والقوى السياسية اللبنانية والإقليمية والدولية على مواقفها المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية والداعمة بوضوح لحق اللبنانيين في الرد عليه. وتقدر عاليًا الموقف الوطني المسؤول الذي أعلنه كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع وكل القوى السياسية الوطنية في البلاد”.
وأعربت عن “ارتياحها إلى جدية المداولات التي جرت خلال لقاء بعبدا الاقتصادي، وتؤكد إسهامها الإيجابي في إقرار عددٍ من المقترحات التي من شأنها دفع الوضع المالي والاقتصادي إلى الأمام من دون اللجوء إلى تحميل ذوي الدخل المحدود أعباء إضافية لا يمكنهم تحملها”.
وأدانت الكتلة “رئيس حكومة العدو إصرار نتنياهو، فضلا عن رئيس كيان العدو على تدنيسهما الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل واستفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني وكل شعوب عالمنا العربي والإسلامي الرافضة قطعًا لأي استخفاف بمقدساتها وبمعالم فلسطين التراثية ذات الدلالة”.
ودعت الشعب الفلسطيني إلى “رص صفوفه للتصدي لمحاولات العدو انتهاك حرمة المساجد والمعالم الدينية والتراثية وطعنه بكل ما يمت إلى الهوية الفلسطينية”.
وشجبت “الحرب الاقتصادية العدوانية التي تعمد فيها الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات تعسفية ضد أفراد أو جهات أو مؤسسات ودول، وتستهدف من خلالها ممارسة الابتزاز السياسي أو اعتماد التفرد والهيمنة على كل من وما يتعارض مع سياسات التحكم الأميركي بالنقد تارة وبالاقتصاد تارة أخرى وبالحروب المفتعلة تارة ثالثة”.