دعت نقابة محرري الصحافة “الزملاء ووسائل الإعلام كافة لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والأدبية والوطنية في هذه الأحوال الدقيقة التي يمر بها لبنان، بعدم الدخول في تحليلات خاطئة تساهم عن قصد أو غير قصد في حملة الضغط التي تستهدف وطنهم، وإلى الإلتزام بما يصدر عن الجهات المعنية في كل ما يتصل بالأمور المالية والإقتصادية والمصرفية”.
وشدد النقيب جوزف القصيفي على أن “الصحافيين والإعلاميين هم في موقع المسؤولية، ويجب أن يمارسوها بشفافية ووعي وعدم الإنجراف في موجة الشائعات المغرضة والموجهة التي تسيء للبنان واللبنانيين دون استثناء”.
وأشار الى أن “هذا النداء تطلقه نقابة المحررين إنطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والمهنية والمعنوية، لأن إستقرار لبنان هو أمانة في عنق الجميع الذين يتعين عليهم تجاوز الخلافات والحساسيات، وإظهار الحد الأقصى من التضامن حيال الموضوعات التي تهم المواطنين وتطاول لقمة عيشهم ومستقبلهم”.