Site icon IMLebanon

“ما تتصور” كسرت المحظور ونجحت… IMLebanon يكشف التفاصيل!

#ما_تتصور… حملة انتشرت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبقيت مُبهمة لفترة، قبل ان تكشف النقاب عنها “قوى الامن الداخلي” من خلال فيديو وتُعلن عن ان الحملة هي للإضاءة على تفاقم ظاهرة الابتزاز ودعوة المواطنين الى عدم الوقوع ضحية هذه الظاهرة.

مخرج الحملة التوعوية المصورة التي ظهرت كذلك على الشاشات ومواقع التواصل، دافيد أوريان، يغوص في تفاصيل العمل المشترك بينه وبين “قوى الامن” في حديث لموقع IMLebanon ، ويكشف عن تفاصيل الحملة التي غزت مواقع التواصل في الاسابيع الأخيرة.

يشير اوريان الى ان “هدفنا من الحملة كان أن تنتشر بكثافة في لبنان، وتصل الى أكبر شريحة ممكنة من الناس، لكننا لم نكن نتوقع أن تصل أصداؤها ايضاً الى خارج لبنان”.

ويقول: “تعاونت مع “قوى الامن” ورئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزيف مسلم، والمستشارة الاعلامية اليان الحاج وشركة “الصباح”، لنشر هذه الحملة على الطرقات وعلى مواقع التواصل، وقد لاقت تجاوباً بشكل مهول”.

ويشرح اوريان قائلاً: “حملة “ما تتصور” هي حملة للتوعية ضد الابتزاز الجنسي وهو موضوع لا يزال يُعتبر “محرماً” في مجتمعنا، ويتفشى بشكل سريع جداً لان ليس هناك توعية حوله، والآفة تتزايد واحصاءات قوى الامن عن هذه الحالات متضخمة وهي بالالاف”، ويكشف عن انه شارك أيضاً بهذه الحملة ليس فقط من الاخراج بل من خلال voice over في أحد مشاهد الفيديو.

ويتابع “وضعت نفسي مكان الاشخاص الذين يتعرضون للابتزاز، تواصلت مع قسم جرائم المعلوماتية وجمعت الجمل التي تتردد بكثرة بين الضحايا كي تصل الرسالة للاشخاص المعنيين بالموضوع، كي لا يشعروا انهم وحيدون ويتشجعوا فيبادروا للاتصال بقوى الامن لايجاد الحل المناسب”، لافتاً الى ان “المبتزين هم افراد او عصابات منظمة، لغايات سياسية او مادية وغيرها، وهذه الجماعات تتواجد في لبنان لكن أغلبيتها خارج لبنان تتمركز في الدول العربية وفي شرق افريقيا وحتى في اوروبا”.

ويشير اوريان الى ان القصة تبدأ بصورة، وهذه الصورة تؤدي الى مشاكل جسيمة، فمن الاساس “ما تتصوّروا” وترسلوا الصور الحميمة لاي شخص كان، لانه بحال أرسل الضحية المال للمبتز للمرة الاولى يعني “علق”، واذا لم يرسل المال يعني أيضاً “علق”، لانهم بكل الاحوال سينشرون الفيديو او الصور”، مشدداً على عدم “إرسال الصور لاشخاص مجهولين عبر “فيسبوك” لان اغلبيتهم يملكون حسابات وهمية، ولافتاً الى “أننا انطلقنا بهذه الحملة لان “الوقاية خير من قنطار علاج”.

وبعد هذا التعاون الاول مع “قوى الامن”، يكشف اوريان عن سلسلة حملات توعوية يشارك بها “قوى الامن” في المستقبل.

ويُعبّر دافيد عن فرحه بسبب مشاركة عدد كبير من المشاهير في هذه الحملة، قائلاً: “نحن الذين نعمل بالوسط الفني اذا كنا لا نملك رسالة لايصالها الى الناس “فلماذا نحن موجودون؟”، كما يُعرب عن سعادته لانه شارك بهذه الحملة وباخراج الفيديو للمساهمة بالتوعية، مؤكداً انه مستعد ليعيد هذه التجربة “مجدداً ومجدداً ومن كل قلبه”.

وعن أعماله المستقبلية، يكشف المخرج الشاب ابن الـ28 عاماً، عن انه يقوم بالاخراج الدرامي لبرنامج “عاطل عن الحرية” في موسمه الجديد، كما صوّر الاعلان الترويجي للبرنامج وهو عبارة عن أغنية للفنان معين شريف، كما يُعلن عن إخراج الفيلم السينمائي “يربوا بعزكن” الذي سيعرض في صالات السينما ابتداء من 24 ايلول وهو فيلم اجتماعي كوميدي درامي، من انتاج  AV NATION، ومن بطولة عمار شلق، رولا بقسماتي، باميلا الكيك، دوريس سابا، شادي حداد، غابريال يمين، تقلا شمعون، نقولا دانيال، رامي عطالله، هند خضرا، ويعد دافيد بفيلم “نظيف… بخليكن تفكروا شوي وتحسّوا اكتر”.

ستيفاني جعجع