بعد “تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن مستشفى صيدا الحكومي رفض استقبال الطفلة آية أسامة المصري لأنها مكتومة القيد ففارقت الحياة،” أوضحت ادارة مستشفى صيدا الحكومي، في بيان، ان المستشفى يتعاطى مع كل الحالات المرضية دون تمييز وبمعيار واحد هو المعيار الإنساني فقط لا غير.”
وقال البيان”: “تأسف ادارة مستشفى صيدا الحكومي للحادث الأليم الذي أصاب الطفلة آية المصري، سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.”
وتابع: “ان آية لم تدخل قسم الطوارىء وبالتالي لم يتم الكشف على حالتها، وانما أحضرها والداها وعمها إلى أحد الأقسام الادارية في المستشفى، وخرجوا وهي برفقتهم بعد دقائق قليلة، علما بأن قسم الطوارىء الرئيسي مغلق كليا منذ شهرين وهو قيد التأهيل والترميم وتم استبداله بقسم آخر مؤقت من الجهة الأخرى.”
وختم: “فور تبلغها بالأمر فتحت ادارة المستشفى تحقيقا للوقوف على حقيقة ما جرى، وابلاغ وزارة الصحة بالنتائج ليبنى على الشيء مقتضاه”.