أفاد ديبلوماسيان يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران، وصفه رئيس وزراء إسرائيل بأنه ”مخزن نووي سري“، أظهرت وجود آثار لليورانيوم. ولم تقدّم إيران أي تفسير لها حتى الآن.
وأضاف الديبلوماسيان، لـ”رويترز”، أن الوكالة تحقق لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم وطلبت من إيران تقديم تفسير. لكن طهران لم تفعل ذلك، مما يؤجج التوتر بين واشنطن وطهران.
وأدت العقوبات الأميركية على إيران إلى تقليص مبيعاتها من النفط، وردّت إيران على ذلك بانتهاك الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم إيران، في أيلول 2018، بإخفاء مواد نووية في مستودع في طهران، لافتًا إلى أن ذلك يثبت أنها لم تتخلَّ عن برنامجها للأسلحة النووية.
وقال نتنياهو: “اليوم أكشف للمرة الأولى أن إيران تملك مستودعًا سريًا آخر في طهران، مستودع لتخزين كميات هائلة من المعدات والمواد من برنامج إيران النووي السري”.
وأضاف: “منذ أن داهمنا الأرشيف الذري كانوا مشغولين بتطهير المستودع الذري. فقط في الشهر الماضي نقلوا 15 كيلوغرامًا من المواد المشعة. تعرفون ماذا فعلوا بها؟ نقلوها ونشروها حول طهران في محاولة لإخفاء الدليل”.
