رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن “الحل في سوريا لا يكون بتقطيع أوصاله بل بقرار مجلس الأمن وبالطرق السلمية التي تعطي الأمل لجميع السوريين في الداخل والخارج”.
وطالب أبو الغيط، خلال كلمته في الدورة 152 لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، بـ”ضرورة التكاتف لحل الأوضاع في ليبيا بعد الشرخ الكبير الذي أحدثته التطورات الأخيرة في طرابلس، والعودة للحوار من جديد”.
وأكد “ترحيبه بقبول الأطراف اليمنية الجلوس للحوار في اليمن بدعوة السعودية”، مطالبا كل الأطراف بـ”العمل على إيجاد الحلول للنأي بأنفسهم عن التدخل الخارجي”.
فيما يتعلق بشمال اليمن، طالب أبو الغيط إيران بـ”رفع يدها عن اليمن والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول المنطقة وإدارة حروب بالوكالة”، مضيفا: “هناك قرار معروض على المجلس ضد تلك التدخلات والانتهاكات”.
وختم: “الحوثيون قرارهم تتخذه دولة أخرى ونحملهم مسؤولية التدهور بالوضع الإنساني. الجامعة تتمسك بخيار السلام في اليمن وتدعم الشرعية الدستورية للحكومة برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي”.