أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن أوليغ سمولينكوف الذي تصفه وسائل الإعلام بالجاسوس الأميركي، كان يعمل في إدارة الكرملين، مضيفا أن إقالته تمت منذ عدة أعوام.
وقال بيسكوف، الثلثاء: “حقا كان سمولينكوف يعمل في إدارة الرئيس، لكن تمت إقالته بأمر داخلي منذ عدة سنوات، ولم يكن يشغل أيا من المناصب الكبيرة بحيث لا يتم تعيين الأشخاص في هذه المناصب إلا بأمر من الرئيس. هذا الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله، ولا تتوفر لدي أي معلومات أخرى. وكل ما تتداوله وسائل الإعلام الأميركية حول من الذي قام بسحب أحد بشكل سريع ومن الذي كان ينقذه وممن، وإلى آخره فإن هذا النوع من الكلام، كما تعلمون، “نسج خيال”.
وفي وقت سابق أفادت قناة “NBC” الأميركية بأن “الجاسوس الأميركي” الذي كان يعمل سابقا في موسكو، يعيش حاليا باسمه الحقيقي وتحت حماية الحكومة الأميركية بالقرب من واشنطن. وأضافت أنها لا تكشف عن اسم “الجاسوس” لأسباب أمنية.
وذكرت وسائل إعلام دولية، أن الحديث يدور عن أوليغ سمولينكوف، الذي كان وفق المزاعم، يعمل في السفارة الروسية في الولايات المتحدة وفي الإدارة الروسية.