استنكرت نقابة أطباء لبنان-طرابلس الاعتداء الذي تعرض له الطبيب المراقب في وزارة الصحة (ن.و) أثناء قيامه بعمله في مستشفى حلبا الحكومي، داعية الأجهزة القضائية إلى “إنزال أشد العقوبات بحق المعتدي”.
وأعلن النقيب سليم أبي صالح، في بيان باسم النقابة، “وقوف النقابة وتضامنها الكامل مع الزميل المعتدى عليه واتخاذ صفة الإدعاء ضد من يظهره التحقيق متورطا في هذا العمل الآثم”، مشيرا إلى “أن الاعتداءات على الأطباء ما هي إلا تعبير عن استخفاف الخارجين عن القانون بهيبة الدولة بكافة اجهزتها القضائية والأمنية، وإن النقابة تستنكر ما تعرض له زميلنا في مستشفى حلبا الحكومي”.
ودعا وزير الصحة جميل جبق “كزميل أولًا وكوزير ثانيًا إلى فتح تحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الأطباء أثناء مزاولة أعمالهم، خاصة أن الزميل كان يقوم بواجبه كموظف في وزارة الصحة والعمل على إنزال أشد العقوبات بالمعتدي”.
وطلب من الأجهزة القضائية والأمنية “عدم التهاون في التعامل مع الخارجين عن القانون وتأمين الحماية للمؤسسات الاستشفائية وللأطباء حتى يتمكنوا من القيام برسالتهم المتمثلة في تأمين أفضل الخدمات لمرضاهم”.
وأشارت النقابة إلى أن “مستشار وزير الصحة الدكتور محمد حيدر اتصل بالنقابة معلنًا وقوف الوزير إلى جانب نقابتنا، مستنكرا ما تعرض له زميلنا بالأمس في مستشفى حلبا الحكومي، كما أعلن أن الوزير سيبذل قصارى جهده لحماية الزملاء الأطباء من أي اعتداء أثناء ممارستهم لمهنة الطبابة ولينل المعتدون جزاءهم أمام القضاء المختص”.