Site icon IMLebanon

مبادرة أنطون صحناوي تصل إلى جبل محسن في طرابلس

تحت عنوان “الـSGBL، يبادر..”، نشر رئيس تحرير مجلة “أضواء المدينة” يوسف الشتوي، وهو من كبار العائلات العلوية في طرابلس: “في هذا الزمان لا يكفي أن تكون رجلًا مهمًا، بل عليك أن تكون رجلًا مفيدًا”.

وأضاف: “ابدأ مقالتي بهذا العنوان لأختصر قدر الإمكان زحمة الكلام منوهًا بحدث إنساني أصحابه شركة مصرفية لبنانية عريقة يرأس مجلس إدارتها السيد أنطون صحناوي بنك الـ (SGBL)، الذي أطلق حملة نوعية لتوزيع “الحقيبة المدرسية” مع القرطاسية للصفوف الابتدائية للمدارس في طرابلس وعكار من دون استثناء أي جهة أو طرف أو تيار أو مذهب”.

وتابع: “في هذه الظروف الاجتماعية العصيبة التي يمر بها لبنان بمعظم أفراده، أي مبادرة كهذه المبادرة تُحتسب بمكانها ووقتها المناسبين، إن كان من جهة مساندة بعض الأهالي بحاجيات بسيطة لكنها بوقتها أو من جهة فرحة طفل بدأ عامه الدراسي بشنطة جديدة أو حتى ربما بفرحة يتيم، فلا أحد يعلم بهول وضيق الحياة إلا رب العباد”.

وأردف: “لفتني الأمر بطريقة طرحه وتسويقه الراقي، فمن الناحية الإنسانية لو أن كل مؤسسة أو فرد في المجتمع قام وبادر بما يتوجب عليه أو بقدر إستطاعته ربما لم يبقى محتاج أو معوز إلا وقضى الله أمره وحاجته. فالحياة قائمة على التدوير الذاتي في قوانينها الطبيعية والدينية من ناحية المشاركة والأخذ والرد. ففي بلد كلبنان يعيش حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية وحياتية، لا بد من تعزيز هذه المبادرات وتوسيع إطارها لتصل لأعلى قدر ممكن وتلامس كافة شرائح المجتمع بكبيره وصغيره، فجميعنا في النهاية نُبحر في مركب واحد”.

في السياق، نشر عدد من مواطني منطقة جبل محسن رسالة شكر عبر صفحاتهم على “الفيسبوك” لهذه المبادرة التي كما سماها أحد أبرز الناشطين في المنطقة طالب الأسمر أنها “رسالة خير وأن “البحصة تسند الخابية”، شاكرا أنطون صحناوي والذين عملوا لإيصال هذه الحصص المدرسية إلى منطقة جبل محسن.