اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، إن قوات حزب الله تواصل مساعيها الهادفة إلى إخضاع محافظة القنيطرة لسيطرتها الكاملة، وذلك عبر رؤوس أموال متنفذين في المنطقة. وأضاف المركز الحقوقي الذي يعمل من بريطانيا، أن الحزب يعمل على السيطرة على المنشآت والدوائر الرسمية عبر أصحاب نفوذ موالين لها بالمنطقة، بالإضافة لعمليات التجنيد المتواصلة للشبان والرجال هناك.
وينتشر عناصر حزب الله في عموم محافظة القنيطرة ويتخذون من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة مراكز رئيسية لهم. وكان المرصد قد نشر في 5 أيلول أن مصادر متقاطعة أبلغته بوجود اجتماعات تجري بشكل يومي بين قيادات من فصائل المعارضة ممن غادروا درعا نحو الأردن بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها على الجنوب السوري.
وأضافت المصادر أن فحوى الاجتماعات هذه؛ العمل بغية تشكيل هيكل عسكري جديد تحت اسم “جيش الجنوب” ومهمته محاربة الوجود الإيراني في الجنوب السوري بدعم من غرفة الموك. إلا أن الأمر لم يتعدَ الدراسة بعد، حيث يتم إجراء مشاورات واجتماعات على أن تتحول إلى أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.