أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن “بلاده ستقدم على المزيد من خطوات تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الإيراني إذا لزم الأمر”، مضيفا: “وستلتزم طهران بالاتفاق النووي بالكامل، إذا التزم به الطرف الآخر”.
وأشار إلى أن “الخطوة الثالثة في إطار تقليص التزامات إيران النووية كانت أهم من الخطوتين الأولى والثانية بشكل غير قابل للمقارنة، وسنقدم على مزيد من الخطوات عند الضرورة”، مشددا على أن “طهران ستواصل طريق المقاومة والصمود في مواجهة سياسة الحد الأقصى من الضغوط”.
ولفت إلى أن “إيران لم تكن البادئة بأي حرب أو عقوبات ولم تكن أول من نقض التزاماته في الاتفاق النووي”.
وأردف: “على الأميركيين أن يدركوا أن الحرب والداعين إلى الحرب ليسوا لصالحهم”، داعيا واشنطن إلى “التخلي عن الداعين للحرب وترك سياسة الحرب وسياسة الحد الأقصى من الضغوط في التعامل مع طهران”.
ودعا، في الختام، إلى “الوحدة ونبذ الخلاف في مواجهة الضغوط الأمريكية مع اقتراب البلاد من الانتخابات البرلمانية”.