قضت محكمة فرنسية يوم الخميس بإدانة ابنة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالتواطؤ في العنف عن طريق التهديد بسلاح والضلوع في خطف، وحكمت بسجنها عشرة أشهر مع إيقاف التنفيذ.
وفي لائحة الاتهام، قال المدّعون إن الأميرة حصة بنت سلمان أمرت حارسًا شخصيًا بضرب عامل في شقتها الفاخرة في باريس.
ووفقًا للائحة، فقد أبلغ العامل أشرف عيد الشرطة بأن الحارس الشخصي قيّد يديه وأخذ يلكمه ويركله وأجبره على تقبيل قدمي الأميرة بعد أن اتهمته بتصويرها على هاتفه المحمول.
وقال عيد للشرطة إنه تعرّض للضرب وإن الأميرة حصة عاملته وكأنه كلب وقالت له ”سنعلمك كيف تخاطب أميرة وكيف تخاطب الأسرة المالكة“.
وتنفي الأميرة حصة (43 عامًا) ارتكاب أي مخالفة، وهي أخت الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية. وقبل بدء المحاكمة قال محاميها إيمانويل موين إن التحقيق قائم على أكاذيب.
ولم تحضر الأميرة للمحكمة في جلسة النطق بالحكم.