استنكرت منظمة “الشباب التقدمي” “عودة عامر الفاخوري إلى لبنان من دون أي محاكمة، وهو الاسم الذي ارتبط بمعتقل الخيام وبأبشع الممارسات التي مارسها جيش الاحتلال وميليشيا لحد يومها بحق المواطنين اللبنانيين في معتقلاته”.
واستهجنت، في بيان، “الاستخفاف بذاكرة اللبنانيين، لاسيما الذين تعرضوا لأبشع الممارسات من العائد حديثًا إلى لبنان من أبواب العهد العريضة”، مضيفةً: “لا تمعنوا في نكء جراح اللبنانيين ولا تذكّروهم بأصوات التعذيب وعتمة الزنزانات إن نطقت”.
ودعت المنظمة “كل القيمين على عهد يُفترض أنه عهد المقاومة ورد العدوان، أن يخففوا من أصوات المطالبة بإصدار قانون عفو عن أناس قتلوا الأسرى تحت التعذيب، وعوقوا القسم الأكبر منهم دون مراعاة لحالاتهم وأمراضهم ونكلوا بهم، فلا يجوز استقبال العملاء بالورود ورجم الوطنيين حتى الموت. لعل هناك من يسمع”.